الخبرية – رويترز
ذكرت صحيفة «لو باريزيان» أن معهداً ثقافياً روسياً في باريس تعرض، ليلة الأحد، لهجوم بقنبلة حارقة (مولوتوف)، في أخطر هجوم يستهدف مبنى روسياً في فرنسا منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وقال التقرير إن حارس أمن عند “البيت الروسي للعلوم والثقافة” أبلغ الشرطة بعد اكتشافه مهاجمة بوابة المبنى. ويتمتع المكتب الواقع في الحي 16 بالعاصمة الفرنسية بوضع دبلوماسي.
وذكر التقرير، نقلاً عن مصدر بالشرطة، أنه تم العثور على بعض قطع الزجاج والسائل على الأرض.
وعثرت السلطات أيضاً على لوحة إعلانات انصهرت جزئياً واسودت بسبب النيران.
وأحال المعهد الثقافي الاستفسارات إلى السفارة الروسية في باريس. ولم يرد متحدث باسم السفارة على طلب للتعليق.
ونشرت السفارة الروسية، على «تويتر»، لقطة فيديو لانفجار قرب بوابة مبنى، ودعت “السلطات الفرنسية إلى ضمان أمن ممثلي روسيا الرسميين في فرنسا”.
وجرى استهداف مبانٍ على صلة بروسيا عدة مرات منذ اندلاع أزمة أوكرانيا، فيما تصفه موسكو بـ”عملية عسكرية خاصة”، بينما ندد به العديد من الدول باعتباره هجوماً على دولة ذات سيادة