الخبرية من خريبكة
عبر عدد من الفلاحين عن تذمرهم من طريقة تدبير توزيع الشعير المدعم على الفلاحين بمختلف جماعات إقليم خريبكة، وذلك بمساواتهم في الحصص بالرغم من تفاوت عدد رؤوس الأغنام، وكذا إضافة إلى مصاريف نقل أكياس الشعير.
وقالت مصادر الخبرية إن الطريقة المعمول بها هي قسمة حصة كل قبيلة/جماعة على عدد رؤوس الماشية، لتحدد حصة كل فلاح، لكن المشرفين أبوا إلا مساواة جميع الفلاحين بالرغم من التفاوت الكبير في عدد رؤوس الماشية، الأمر الذي خلق موجة من الغضب والاستنكار.
وأضافت المصادر ذاتها أن المشرفين على عملية توزيع الشعير المدعم يطالبون المستفيدين بمعطيات شخصية، وهو الأمر الذي سرب التخوف لديهم بأن تكون نية السلطات تسجيلهم بصندوق الضمان الاجتماعي بطريقة تحايلية.
وأكدت المصادر نفسها أن المشرفين من الكسابة فرضوا إضافة 10 دراهم على كل كيس (80 كلغ) مقابل نقل حصة كل فلاح إلى مقر سكناه، الأمر الذي سيثقل كاهلهم، مطالبين بتدخل عامل الإقليم لوضع حد لهذه الفوضى