الخبرية من بوجنيبة
أعادت واقعة وضع سيدة جنينها وهي في طريقها إلى قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي بخريبكة قادمة من مدينة بوجنيبة، صباح اليوم الثلاثاء، المطلب الذي تقدم النائب البرلماني عن دائرة خريبكة، عبدالصمد خناني، قبل أسابيع، لوزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص إحداث قسم مستعجلات بمدينة بوجنيبة، بحكم الكثافة السكانية وقربها من جماعات أولاد عزوز، بئر مزوي، المفاسيس، حطان…
وحسب معطيات حصرية حصل عليها موقع الخبرية، فإن السيدة التي تقطن ضاحية مدينة بوجنيبة فاجأها المخاض، فقصدت دار الولادة ببوجنيبة رفقة زوجها، وانتظرت مدة طويلة بعد طرق الباب لمرات عديدة دون جدوى، الشيء الذي استدعى نقلها على متن سيارة الجماعة صوب قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي، حيث وضعت مولودها بين يدي زوجها ومساعد السائق، في حين اقتصر تدخل مستشفى خريبكة على تقديم الإسعافات التي تعقب الولادة.
هذا الوضع المزري الذي تعيشها دار الولادة بمدينة بوجنيبة، وغياب قسم مستعجلات بها يسائل مندوب وزارة الصحة على الإقليم، حيث يعيش القطاع حالة مزرية تتطلب تصحيحا جذريا، وتدخلا من أعلى الهرم مادام المسؤول عن القطاع بإقليم ورديغة يغرد خارج السرب، أو تشغله أمور أخرى غير صحة المواطن!!!