الخبرية من بني ملال
أنهى شاب عشريني حياته شنقا، بحر الأسبوع الجاري بمنزل عائلته بدوار آيت الجيلالي بجماعة أولاد اسعيد الواد دائرة قصبة تادلة.
ونقلت مصادر محلية أن الجيران لاحظوا تواري الهالك المزداد سنة 1997 بمدينة تمارة عن الأنظار، فأخطروا عون السلطة ورجال الدرك، الحمعة 14 يناير، الذين حلوا بعين المكان وعاينوا الجثة قبل الإذن بنقلها إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي ببني ملال قصد إخضاعها للتشريح بأمر من النيابة العامة المختصة.
هذا وقالت المصادر ذاتها إن الضحية كان يعيش وحيدا بمنزل العائلة بعد ترحيله من طرف السلطات الإسبانية، حيث دخل في حالة اكتئاب وانطوى على نفسه، الأمر الذي قد يكون سببا في إقدامه على الانتحار.