الخبرية – خريبكة
حينما يأخذ المجلس الجماعي مسافة من هموم ومشاغل الساكنة، ويتركها عرضة لأبشع أنواع الاستغلال و”الحكرة”، فإن هذه الساكنة تنتمي لفئة غير مصنفة، دورها التصفيق والتصويت على أعضاء المجلس والبرلمانيين، ومستشاري الجهة، دون أن يكون لها صوت آخر للتعبير عن همومها ومشاغلها.
تعددت المبررات التي يقدمها المكتب الوطني للماء والكهرباء -قطاع الماء، من أجل امتصاص غضب ساكنة المدينة والمناطق المجاورة، بعد كل قطع للماء الشروب، تارة بسبب عطب كهربائي، وتارة أخرى بفعل تخريب قناة من المصدر، وهي مبررات لم يقتنع بها المواطن(ة) الخريبكي(ة)، معتبرا نفسه(ها) من درجة سفلى، ولا يتمتع بأبسط شروط العيش، مادام يؤدي فاتورة الماء كل شهر بالرغم من مذاقه وطعمه غير المستساغ.
ووجد المواطن بمدينة الغبار نفسه بين مطرقة قطع الماء بدون سابق إنذار، وسندان غياب مسابح تراعي وضعه الاقتصادي والاجتماعي، خاصة وأن المسبح البلدي تم تفويض تدبيره لشركة وجدت في صمت المجلس البلدي فرصة لمص الجيب دون حسيب أو رقيب.