محمد ياسين – الخبرية
أعرب جزائريون منهم صحافيون ونشطاء، الخميس، عن تضامنهم الكبير مع الطفل ريان الذي علق بقعر بئر مهجور منذ الثلاثاء فاتح فبراير، مستحضرين واقعة الشاب عياش محجوبي الذي لقي حتفه في عام 2019 في محافظة المسيلة جنوب شرقي الجزائر.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات وتغريدات لصحافيين ونشطاء جزائريين، حيث نشر الصحافي الجزائري المقيم بالخليج العربي، سامي قاسمي، تدوينة على حسابه الفيسبوكي قال فيها: “عندما ترى تعاطف الجزائريين مع قصة الطفل ريان المغربي، تدرك أن رباط الشعوب أقوى من مناكفات النخب السياسية وفجورها عند الخصومة.. اللهم نجّ ريان ورده إلى أهله سالما”.
أما الناشط هشام ديما، فقد أذاع، عبر صفحته على الفيسبوك، صورة تضمنت خريطة الجزائر وعليها اسم ريان في مختلف ولايات البلاد.
وأرفقها بـ: “تضامن جزائري كبير مع الطفل المغربي ريان.. مواقع التواصل الاجتماعي كلها تدعو لسلامته.. 44 مليون جزائري يرددون يا رب أخرجه سالما”.
ولازالت السلطات المغربية تبذل جهودها لإنقاذ الطفل ريان منذ عصر الثلاثاء بجماعة تمروت التابعة لإقليم شفشاون شمال المغرب، حيث وصلت عملية الانقاذ مراحلها الأخيرة مساء اليوم الجمعة.
