محمد ياسين – الخبرية
طفت على السطح فضيحة تتعلق بهدر وتبديد المال العام بالسوق الأسبوعي لمدينة برشيد، بعدما كشفت التساقطات المطرية رداءة “المكياج”، الذي وضع على مرافق السوق لتزيينه أمام المرتفقين.
وتفاجأ نشطاء جمعويون وحقوقيون بعاصمة أولاد احريز بالحالة الكارثية التي أصبح عليها السوق الأسبوعي، بعدما التهمت عملية “الزواق” ما يقارب 4 ملايير سنتيم، فضلا عن مليار تكلفة اقتناء الوعاء العقاري، حيث تحول السوق إلى برك مائية وأوحال، الأمر الذي خلف صدمة للساكنة.
وطالب محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، وزارة الداخلية في شخص المفتشية العامة، وكذلك المجلس الجهوي للحسابات بالدار البيضاء بفتح تحقيق وافتحاص عميقين حول الأموال العمومية المرصودة لهذا المشروع، والذي لم يمر على افتتاحه إلا بضعة أيام.
وشدد محمد الغلوسي على ضرورة أن ينصب التحقيق على الجوانب المالية والتقنية والإدارية، والاطلاع على كل الوثائق، بما في ذلك الصفقة العمومية المتعلقة بالسوق وطرق إجرائها والاستماع إلى توضيحات المسوؤلين عن المجالس المحلية المتعاقبة على تدبير المدينة والتي لها صلة مباشرة بموضوع إنجاز السوق وكل الأطراف المعنية مع ترتيب الجزاءات القانونية المناسبة، وذلك بإحالة المتورطين المفترضين على القضاء لمحاكمتهم طبقا للقانون