أعلن المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري )، الثلاثاء، استقالة رئيسه معاذ بوشارب وذلك بعد أسابيع من معركة برلمانية مع نواب حزبه جبهة التحرير الوطني وكتل نيابية أخري.
وحسب بيان للمجلس فإن “أعضاء مكتب المجلس اطلعوا على استقالة بوشارب، وأقر المكتب بالإجماع حالة شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني” .
وتابع “وقر مكتب المجلس، بالإجماع، تكليف نائب الرئيس السيد تربش عبد الرزاق، بتسيير شؤون المجلس إلى غاية انتخاب رئيس جديد”.
وبذلك تكون سقطت أول ما يعرف بـ”الباءات الثلاث” التي لدى المتظاهرين شبه إجماع على ضرورة رحيلها، وهم إلى جانب بوشارب عبد القادر بن صالح الرئيس المؤقت ونور الدين بدوي رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق الثلاثاء، غاب بوشارب عن جلسة اختتام دورة البرلمان بغرفتيه والتي ترأسها رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) صالح قوجيل وقالت مصادر نيابية أنه منع من المشاركة تفاديا لغضب النواب.
وقبل يومين، طالبت 6 كتل نيابية بالمجلس الشعبي الوطني، بوشارب بالاستقالة فورا كما أعلن أعضاء من المكتب المسير للمجلس رفض العمل معه.