نور الدين ثلاج- الخبرية
انتقد المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، الغياب شبه الكلي لمجلس المنافسة عن الملفات الحارقة والتوترات الاجتماعية، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية التي أرخت بظلالها على القدرة الشرائية للمغاربة.
وقال عمر الشرقاوي إن العديد من المواطنين يتساءلون عن الجدوى من وجود هاته المؤسسة إذا لم تكن حاضرة في قلب الأزمات الاجتماعية، خصوصا وأن القانون المؤسس لها وقانون المنافسة وحرية الأسعار يمنحان المجلس هوامش كبيرة للتحرك.
وتابع المحلل السياسي ذاته “ولا شك أن أهم مهمة لمجلس المنافشة التي من المفروض أن يقوم بها هي إبداء رأيه الدوري والمنتظم في القضايا المرتبطة بالأسعار، خصوصا في ظل الأزمات، لكنه للأسف التزم لغة الصمت”
وأشار” ففي ملف ارتفاع أسعار المواد الأساسية مجلس المنافسة غير موجود.. في ملف دعوة جمعية أرباب النقل للزيادة في أثمان النقل المجلس غير موجود…في ملف تهديد المخابز برفع الأثمان المجلس غير موجود..”
وتساءل عمر الشرقاوي”إذن ما الجدوى من وجود مجلس يعمل بمبدإ من حسن إيمان المؤسسة الدستورية تركها ما يعنيها وما يعني المواطن؟”.