الخبرية – الرباط
غادرت عائلة فضلي المعروفة بإقليم الفقيه بنصالح سفينة حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب ما أسماه منسق الحزب، ابراهيم فضلي، “سياسة التجاهل” التي ينهجها المدير المركزي؛ مصطفى بيتاس.
وقال فضلي في رسالة وجهها لرئيس الحزب عزيز أخنوش، إن سبب مغادرته للحزب جاءت نتيجة لسياسة التجاهل التي ينهجها المنسق الجهوي للحزب والمدير المركزي، بالإضافة إلى عدم التنسيق والإنصات والتواصل مع المناضلين.
وتابع فضلي حديثه أن فرض مرشح عن حزب الإتحاد الإشتراكي على رأس لائحة حزب “الحمامة” بالإقليم خلال الإنتخابات المقبلة عجل بمغادرته رفقة عائلته حزب “الحمامة” والالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة، في انتظار مغادرة مناضلين آخرين وركوبهم الجرار.