الخبرية ـ الرباط
يستعد طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، للعودة للاحتجاج بتنظيم مسيرة وطنية، يجوبون بها شوارع الرباط مستهل شهر شتنبر القادم، عقب فشل المفاوضات بينهم وبين اللجنة الوزارية.
وكشفت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، عن عودتها للاحتجاج بتنظيم مسيرة وطنية احتجاجية يوم الفاتح من شتنبر القادم، تعبيرا عن سخطها مما وصفته ب”تماطل كل من وزارتي التعليم العالي والصحة في التجاوب مع مطالب الطلبة المشروعة”.
واستنكر طلبة الطب في بلاغ عمموه مساء أمس الثلاثاء، استمرار ما اعتبروه “مظاهر التضييق على الطلبة داخل الكليات، عبر حرمانهم من تسلم وثائقهم الجامعية، مما يعني حرمانهم من تجديد المنحة، وبالتالي إثقال كاهل آبائهم ماديا ومعنويا”.
وأوضح “أطباء المستقبل”، أنهم سيعملون على إطلاق حملة إعلامية وطنية ودولية للتعريف بقضيتهم طيلة شهر غشت، بالإضافة إلى مراسلة الفدرالية الدولية للدراسات الطبية المكلفة باعتماد شواهد كليات الطب عبر العالم، سيتلوها تنظيم جموع عامة وطنية بتاريخ 3 شتنبر لتقرير الخطوات القادمة، وكذا إعادة انتخاب الهياكل المكونة للتنسيقية الوطنية بغرض استيعاب ممثلي الدفعات الجديدة”.
وندد الطلبة، ب “خرق الوزارة لمضامين اتفاق 3 نونبر 2015، بعودة الحديث عن اعتماد الخدمة الإجبارية في حق خريجي الكليات العمومية”، وهو ما يؤشر، يضيف البلاغ: “على توجه الوزارة الوصية نحو مواجهة واستعداء الطلبة بدل احتضانهم والتعامل معهم كشباب واع يحمل هم منظومة التكوين الطبي”.
وشددت التنسيقية، على ضرورة وقف الإجراءات التعسفية في حق الطلبة وممثليهم، والمتمثلة في منعهم من الحصول على الوثائق والشواهد الجامعية، وإغلاق بعض الكليات في وجههم”، إلى جانب العدول عن قرار توقيف أب منسق الطلبة بجهة الشرق.
ودعا الطلبة، وزارة الصحة إلى الالتزام بمضامين اتفاق نونبر السابق، والبحث عن حلول لتوفير خدمة صحية في المستوى في إطار التوظيف وبعيدا عن الإجبار.
وأكدت التنسيقية، على أنها وضعت طلبا لعقد لقاء مع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، للتدخل ووضع حد للمعاناة التي يعيشها الطلبة رفقة وأسرهم، مشددة على استعدادها للحوار الجاد للخروج بحلول تنقذ السنة الجامعية ومستقبل الدراسات الطبية
ويذكر أن طلبة الطب يخوضون إضرابا وطنيا منذ أزيد من 5 أشهر مع مقاطعة كاملة للامتحانات والتداريب والامتحانات السريرية.