نورالدين ثلاج
طالبت البرلمانية الاتحادية، حنان رحاب، حزب العدالة والتنمية بتحديد الجهة التي يدعون مناهضتها للحزب وتحاربه من أجل تقليص عدد مقاعده بالبرلمان خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وقالت البرلمانية ذاتها:” إنه في ظل اللغط الدائر حول مشروع تقنين القنب الهندي، والقوانين الانتخابية، وموجة الاستقالات مع وقف التنفيذ عند إخوان العدالة والتنمية، يتم بث رسائل مشفرة تدور في فلك وجود قوة خارج المؤسسات التي نعرفها جميعا، ويحددها الدستور مناهضة للحزب الأول من حيث عدد المقاعد في البرلمان”.
وتساءلت:” هل يستطيع الإخوان أن يحددوا بدقة من هي هاته الجهة؟”.
وأضافت:” إذا كانوا يقصدون المؤسسة الملكية، فسيكونون منافقين لأنهم يدعون أن ولاءهم مطلق لها، بل إنهم يفتخرون أن هذا الولاء يحدده ما هو أسمى من الدستور في أدبياتهم، وهو طاعة ولي الأمر، وإذا كانت هذه الجهة هي وزارة الداخلية، فالداخلية رفضت تعديلات الأحزاب حول القاسم الانتخابي الجديد، وكانت محايدة إن لم نقل أن حيادها كان سلبيا، لأن وزير الداخلية رفض ما رفضته العدالة والتنمية”.
وزادت:”لقد كانت العدالة والتنمية أكبر حزب استفاد من هذه المرحلة. فهو الحزب الذي يحصل على أكبر حصة من الدعم المالي للأحزاب، مضافا إليه تعويضات منتخبيه والتي يضخ جزء منها في مالية الحزب، ويستفيد من أكبر حصة مخصصة للأسئلة الشفهية والمرافعات والتعقيبات بالبرلمان”، فضلا أنه يقود التسيير في أكبر المدن المغربية: الدار البيضاء، الرباط، طنجة، مراكش، فاس، مكناس، تطوان، أكادير ،القنيطرة… المدن التي تتواجد بها المناطق الصناعية الكبرى بالمغرب”، بالإضافة إلى الاستفادة من الحصة الأولى في المساحة المخصصة للأحزاب بالقنوات العمومية… كل هذه الأمور ، وما خلاوناش نخدمو” !!!!!!!!!!!!!!!!”.