الخبرية ـ تزنيت
احتج عدد من الشباب المعطلين في ساحة جامع السنة بمدينة تزنيت، أمس الأربعاء، على واقع البطالة و الأوضاع الاجتماعية الهشة التي يعيشونها.
ونظم المعطليين حاملي الشهادات العليا،معرضا لبيع شواهدهم التي حصلوا عليها بعد معاناة طويلة في مسارهم الدراسي دون أن تمكنهم من ولوج عالم الشغل أو توفر لهم وظيفة قارة تضمن لهم حقهم في العيش الكريم.
وعبر المحتجون من خلال معرضهم الذي لقي تفاعلا وتعاطفا كبيرا من قبل الهيئات الحقوقية والاجتماعية، عن تنديدهم بالتهميش والإقصاء الذي يتعرض له حاملي الشهادات في مدينة تزنيت الصغيرة التي لا تعرف أية تنمية حقيقية تفتح في وجوه الشباب أبواب فرص الشغل أو إستكمال دراستهم في سلك الماستر.
وطالبوا بضرورة توفير فرص عمل للشباب العاطل عن العمل، مذكرين بما ينص عليه الفصل الواحد والثلاثين من الدستور المغربي وما تنص عليه المواثيق الدولية فيما يخص الحق في التشغيل والحماية والتعويض عن البطالة، معتبرين أنهم الأحق بالإستفادة من الدعم العمومي الذي تقدمه الدولة للمهرجانات التي تصرف عليها مليارات الدراهم دون أن تقدم شيئا للمواطنين المغاربة وفي مقدمتهم المعطلين حاملي الشواهد.
