الخبرية ـ وكالات
دعت منظمة العفو الدولية الأشخاص الذين يريدون السفر إلى الولايات المتحدة لتوخي الحذر الشديد؛ بسبب عمليات إطلاق النار الدامية الأخيرة التي راح ضحيتها 29 شخصاً وأصيب العشرات.
وطالبت المنظمة، في بيان لها اليوم الخميس، الأشخاص الذين قرروا السفر للولايات المتحدة بالابتعاد عن المناطق التي من المحتمل حدوث عمليات إطلاق نار فيها؛ كدور العبادة، ومراكز التسوق، والفعاليات الثقافية، والملاهي الليلية، والحانات المحلية.
وقتل قبل يومين، 29 شخصاً وجرح العشرات، في حادثي إطلاق نار بولايتي تكساس (جنوب)، وأوهايو (شمال شرق)، مطلع الأسبوع الجاري.
وحذرت المنظمة الدولية من تعرض زائري الولايات المتحدة لخطر أكبر؛ لكونهم هدفاً لعنف مسلح له علاقة بجنسيتهم وعرقهم، والبلد الذي قدموا منه، ولميولهم الجنسية.
وبينت أن واشنطن لم تلتزم أمام قانون حقوق الإنسان الدولي حول حماية الزائرين من العنف المسلح.
وينص الدستور الأمريكي بشكل واضح وصريح على أحقية المواطنين في امتلاك الأسلحة؛ حيث جاء في نص التعديل الثاني الصادر عام 1971: “حيث إن وجود مليشيا حسنة التنظيم ضروري لأمن أي ولاية حرة، لا يجوز التعرض لحق الناس في اقتناء أسلحة وحملها”.
وأصدر الكونغرس، في 1994، قانوناً بحظر التصنيع والاستخدام المدني للأسلحة النارية نصف الآلية والأسلحة الهجومية لمدة 10 سنوات، وبالفعل انتهى الحظر في سبتمبر 2004، وفشلت محاولات تجديد الحظر.
وفي 2013، رفض مجلس الشيوخ مشروع قانون يقيد السماح بحمل الأسلحة، وكان ينص على توسيع التحريات والحصول على السجل العدلي لكل من يرغب في شراء قطع سلاح.