الخبرية الرياضية- د ب أ
ذكرت تقارير إعلامية أن محكمة إيطالية قضت أمس الخميس بإسقاط الإجراءات الجنائية المتعلقة بتهمة انتهاك قواعد مكافحة المنشطات، التي وجهت إلى أليكس شوازر، بطل الأولمبياد في سباقات المشي.
وكان شوازر، المتوج بالميدالية الذهبية في أولمبياد بكين 2008، عوقب في عام 2016 بالإيقاف عن المشاركة في منافسات ألعاب القوى لمدة ثمانية أعوام، بعد أن أظهرت التحاليل وجود أثار لمادة التستوستيرون في عينة البول الخاصة به.
وتمسك شوازر دوما بنفي الادعاءات التي وجهت له في 2016 علما بأنه كان اعترف في 2012 بتعاطي المنشطات، بعد أن كشفت التحاليل عن اشتخدامه منشط الدم “إي.بي.أو” وقد عوقب بالإيقاف 45 شهرا.
وذكرت تقارير، وبينها تقرير لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، أن والتر بيلينو، قاضي التحقيقات بمحكمة بولزانو، أمر بإسقاط القضية بداعي أن شوازر “لم يرتكب هذا الفعل”.
وكتب بيلينو ضمن وثيقة من 87 صفحة :”يرى قاضي التحقيق أنه جرى التأكد بدرجة عالية من المصداقية من أن عينات البول التي جرى سحبها من أليكس شوازر في أول يناير 2016، تم تبديلها من أجل ظهور نتائج إيجابية، وبالتالي إقصاء اللاعب وتشويه سمعته وكذلك سمعة مدربه ساندرو دوناتي.”
واتهم القاضي كلا من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) والاتحاد الدولي لألعاب القوى بالعمل بنظام لا يملك فيه الرياضيون القدرة على الدفاع عن أنفسهم في مواجهة “أسوأ الخدع”.
ونقلت “أنسا” عن شوازر قوله :”تحققت العدالة، هذا اليوم عوضني عن أربعة أعوام ونصف من المعارك، كانت فترة صعبة للغاية.”