الخبرية
كشفت وزارة الصحة أن كلفة اقتناء مليوني اختبار للكشف السريع عن فيروس “كوفيد-19” بلغت ما يناهز 212 مليون درهم مع احتساب الرسوم والتي لا تلبي حاجيات المملكة بصفة نهائية.
وجاء في بلاغ توضيحي للوزارة أن أثمنة شراء هذه الاختبارات فهي محددة من طرف الشركة الحائزة على الصفقة على المستوى العالمي وهي الأثمنة التي اقتنت بها عدة دول أوروبية وآسيوية هذه الاختبارات وبكميات تتراوح ما بين 6 ملايين و10 ملايين وحدة للكشف.
وأضافت الوزارة أنها قامت بعقد صفقة من أجل اقتناء مليوني اختبار للكشف السريع عن فيروس كوفيد-19 طبقا للقوانين الجاري بها العمل في حالة الطوارئ الصحية والتي تحترم مبدأ التنافسية في عقد الصفقات، حيث استشارت الوزارة شركات رائدة على المستوى العالمي في هذا المجال خلافا لما نقلته بعض المنابر الإعلامية، وقد تمت دراسة المقترحات المقدمة من الجانبين التقني والمالي من طرف لجان مكونة من ممثلين عن مختلف المديريات المعنية بالوزارة.
وأشارت الوزارة إلى كون الاختبارات التي تم تقديمها من طرف الشركة التي نالت الصفقة، إضافة إلى كونها أثبتت نجاعتها من الجانب التقني، فإنها تلائم الأجهزة التي تتوفر عليها المختبرات الوطنية مما سيعفي الوزارة من تحمل تكاليف إضافية لإقتناء أجهزة الكشف.