نورالدين ثلاج
قال عبد المولى المروري، محامٍ وعضو سابق بحزب العدالة والتنمية، إن أزمات الحزب “أضحت معقدة جدا، تعددت أبعادها وأشكالها، وأخذت في التوسع والتعمق”، وأنه من أجل الخروج منها لا بد من وجود حركة تصحيحية.
وجاء في تدوينة المروري الفايسبوكية” أزمات حزب “المصباح” أصبحت “أزمة استقلالية القرار السياسي، وأزمة علائقية بين قادته وأعضائه، وأزمة ارتباط بوثائقه وهويته ومبادئه، وأزمة تنظيمية داخلية تتزايد كل يوم، وأزمة علاقة مع الشعب، وأزمة تصور ورؤية في التعامل مع دولة لا تحترمه ، وأزمة فهم لأوضاع اجتماعية واقتصادية تتجاوزه”.
”
وأضاف:” شخصيا وبكل جرأة وموضوعية وتجرد، لا أبرئ لا سعد الدين العثماني ولا عبد الإله ابن كيران مما يعانيه الحزب من أزمة تسبب فيها تباعدهما وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فهما زعماء الحزب وحكمائه وعقلائه، فكيف يصدر منهما على بعضهما ما لا يجب أن يقع فيه حتى صغارهما، فمصلحة الوطن والحزب أعلى وأجل وأولى من خصامهما وعنادهما..”.
وتابع:” لكي يحافظ على تماسكه وانضباط أعضاءه وتواجده السياسي والتنظيمي لابد أن تظهر إلى الوجود حركة تصحيحية داخلية بالشكل الذي اقترحت أو بشكل آخر أحسن منه إن وجد..”.