محكمة النقض تحيل ملفا ثقيلا على استئنافية خرببكة

5 أبريل 2021
محكمة النقض تحيل ملفا ثقيلا على استئنافية خرببكة

الخبرية من خريبكة 

أحالت محكمة النقض ملفا ثقيلا على استئنافية خريبكة، يتعلق باتهام مواطن فرنسي لمغربيين (مقاول ومهندس سابق) و(ناسخ) بإتلاف عمدا سجلات وحجج عقد بيع، حيث ستعقد ثالث جلساته يوم الخميس 08 أبريل الجاري.

وكانت محكمة النقض قد قررت إحالة القضية على محكمة الاستئناف بخرببكة، بعد إلغائها مرتين قرار محكمة الاستئناف ببني ملال، القاضي بتبرئة متهمين من جناية إتلاف سجلات وحجج عقد بيع عمدا، معللة قرار إبطال وإلغاء الحكم الصادر عن محكمة بني ملال كونها لم تستند في حكم البراءة على أي أساس قانوني سليم، مكتفية بتعليل ما انتهت إليه بكونها اقتنعت بأن ما نسب للمتهمين غير ثابت في حقهما، دون مناقشة شهادة العدل الذي حرر عقد البيع بين المشتكي (المواطن الفرنسي) والمتهم (م.م)، وكذا الخبرة المنجزة في الموضوع والتي أثبتت إجراء اتصالات هاتفية بين المتهم الأول المقاول والمتهم الثاني كناسخ مسؤول عن مذكرة الحفظ التي تتضمن الصفحة المبتورة.

وكانت محكمة النقض قد قررت إبطال وإلغاء قرار محكمة الاستئناف لبني ملال سنة 2016، ودونت ملاحظاتها السابقة، إلا أن هيئة الحكم ببني ملال قضت بتبرئة المتهمين دون الأخذ بالملاحظات، ليأتي قرار الإبطال والإلغاء الثاني سنة 2019، مع إحالة القضية على محكمة الاستئناف بخريبكة، بدعوى عدم التزام محكمة بني ملال المطعون في قرارها بقرار محكمة النقض، كونها أسست قضاءها على أساس خاطئ مما يجعل قرارها غير مرتكز على أساس قانوني سليم ومعرض للنقض.
وقد سبق لكل من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ببني ملال سنة 2013 وقاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها أن قررا متابعة المتهمين بارتكاب الجناية المذكورة سالفا، بعد شهادة عدل أكد تحريره لعقد بيع المقاول على الشياع نصف قطعة أرضية مساحتها الاجمالية 11304 متر مربع للمواطن الفرنسي بدوار آيت الباكور بمنطقة بين الويدان، وكذا الخبرة المنجزة في الموضوع والتي أثبتت إجراء اتصالات هاتفية بين المتهمين.

وكان المشتكي الفرنسي شويتيل وليام باتريك قد راسل الديوان الملكي وجهات أخرى يطلب إنصافه في قضيته وتطبيق القانون، وأن تكون المحاكمة عادلة منصفة ونزيهة وبعيدة عن كل التأثيرات مهما كان نوعها، ساردا قصته مع من اتهمه بالنصب عليه في حقه (نصف القطعة الأرضية)، وأنه قام بالإصلاحات والأشغال والبناء، لكنه تعرض للظلم من شخص (مهندس سابق ومقاول في البناء) يتباهى بتوفره على الحماية من أية إدانة قضائية رغم وجود شكايات ضده معروضة أمام القضاء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق