الخبرية من أبي الجعد
تعيش النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) بجهة بني ملال خنيفرة على إيقاع صراع يهدد بنفس مكتسبات سنوات من البناء بسبب الكولسة والسعي لتثبيت الأقدام وإحكام قبضة بعض الوجوه التي لم يعد يربطها بقطاع التعليم أية صلة ومريدوها في الكتابة الجهوية والكتابات الإقليمية.
وعرف مقر حزب الاتحاد الاشتراكي بأبي الجعد، الإثنين 28 فبراير المنصرم، مهزلة تنظيمية تسببت في فراغ تنظيمي بعدما لم ينتخب كتابة إقليمية جديدة للنقابة، الأمر الذي جعل نقابة حزب الوردة تعيش فراغا تنظيمية بعد تقديم المكتب السابق استقالته.
وقالت مصادر الخبربة إنه مباشرة بعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، وقع خلاف في تحديد صفة المؤتمرين ومن له الأحقية في الترشح لعضوية المكتب الإقليمي، ليتفاجأ الحاضرون بمغادرة الكاتب الإقليمي المنتهية ولايته بمعية الكاتب الجهوي للنقابة المقر، تاركين المؤتمرين في متاهة تنظيمية وشروذ غير مفهومين إلى حدود الساعة، الأمر الذي تسبب في خلق فراغ تنظيمي لنقابة حزب الوردة في قطاع التعليم.
ولم تقتصر الكولسة على إقليم خريبكة، إذ تكررت المسرحية بالفقيه بنصالح، مما ينذر بتصدع تنظيمي سيؤثر على النقابة ومصداقيتها.
