فضيحة عقارية بخريبكة تصل إلى مكتب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة

16 فبراير 2022
فضيحة عقارية بخريبكة تصل إلى مكتب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة

وجه مجموعة من قاطني تجزئتي أبي بكر الصديق وتجزئة ريحان 4، بجماعة اولاد عبدون بإقليم خريبكة شكاية لكل من وزيرة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسية المدينة وعامل إقليم خريبكة ورئيس جماعة اولاد عبدون ومدير الوكالة الحضرية ببني ملال، ورئيس قسم التعمير بعمالة الإقليم، يطالبون فيها بفتح تحقيق عاجل في الخروقات التي يعرفها مشروع التجزئتين السكنيتين.

وطالبت الساكنة في “الشكاية” التي تتوفر الخبرية على نسخة منها، بفتح تحقيق عاجل في الخروقات التي يعرفها المشروع والتصميم، وعدم التزام صاحب المشروع بضوابط البناء وقوانين التعمير الخاص بتصميم التهيئة الخاص بجماعة اولاد عبدون، وذلك رغم الشكايات والتعرضات التي وجهها قاطني التجزئتين المتضررتين للجهات المعنية.

ورصدت ساكنة التجزئتين الخروقات التي عرفها هذا المشروع السكني، بحسب ما جاء في الشكاية، في قطع الطريق المعبدة المؤدية الى تجزئتي ريحان 4 وأبي بكر الصديق مما تسبب في عرقلة حركة السير، بالاضافة إلى عدم احترام الولوجيات الخاصة برجال الاطفاء، والإسعاف والصرف الصحي، علاوة على عدم احترام الابعاد المسموح بها بمخطط التجهيز، وعدم احترام معايير السلامة الخاصة بالحرائق.

وجاء في الشكاية نفسها أن صاحب المشروع لم يحترم قياسات البهو التي جعلها في 3m*3*m عوض 3m*4m، ولم يحترم كذلك عرض مساحات الازقة والذي يفرض 10m كاقل قياس ممكن للأزقة، فضلا عن تخليه عن موقف السيارات الخاص بالشقق وتعويضه بمحلات تجارية للبيع كما تم نشره في الاعلان واخفاءه من بعد.

وأكدت الساكنة، في نص الشكاية، انعدام الملف القانوني قبل الترخيص والشروع في الحفر وقطع الطريق المعقد دون ترخيص، إذ لم يتم تسييج المشروع، والادلاء بمعلومات المشروع بعين المكان(رقم وتاريخ رخصة البناء …).

وفي الأخير تساءلت الساكنة، في شكايتها، عن المسؤول وراء هذا العبث والتستر على كل هذه الخروقات في المشروع المذكور، والتي سموها في الشكاية بالـ “فضيحة العقارية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق