الخبرية – وكالات
قال الناطق الرسمي باسم محكمة قابس (جنوب-شرق) إن سفينة الشحن التجارية التي تنقل 750 طنا من الوقود، غرقت بعدما تعرضت لحادث بحري بسبب سوء الأحوال الجوية قبالة السواحل الجنوبية لتونس وتم اجلاء طاقمها المكون من سبعة أشخاص.
وقال الناطق الرسمي باسم محكمة قابس لوكالة فرانس برس “غرقت السفينة اليوم في المياه التونسية”.
وأضاف “حتى الآن ليس هناك تسرّب للوقود” موضحا أن لجنة الكوارث ستجتمع “لاتخاذ القرارات في صورة ما حدث تلوّث”.
وكانت وزارة البيئة التونسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن السفينة «مهددة بالغرق». وقالت الوزارة في بيان إن السفينة التجارية «كسيلو» ترفع علم غينيا الاستوائية
وتحمل الرقم «آي إم أو 7618272». وهي «محملة بحوالي 750 طنا من مادة القازوال» حسب الوزارة.
وكانت السفينة قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا. لكن حالت صعوبات دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، وطلبت مساء الجمعة من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد.
وسمح لها بالرسو على بعد حوالي سبعة كيلومترات عن سواحل خليج قابس (جنوب). إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين.
وأجلت السلطات التونسية الطاقم المكون من سبعة أشخاص من السفينة التي «أصبحت مهددة بالغرق»، وفقاً للوزارة.
وتابعت أن وزارات الدفاع والداخلية والنقل وإدارة الجمارك تعمل على «تجنب حدوث كارثة بيئية بحرية بالجهة والحد من تداعياتها». لكنها شددت على أن «الوضع حاليا تحت السيطرة».