الخبرية – متابعة
اعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، امس الثلاثاء 16 يوليوز، وفاة أول مريض بداء إيبولا في مدينة غوما أكبر مدن البلاد
وكان انتقال الفيروس إلى غوما، التي يقطنها نحو مليون شخص والواقعة على الحدود مع رواندا، قد أثار مخاوف من اتساع نطاق الانتشار الذي يعد بالفعل ثاني أعنف انتشار للإيبولا على الإطلاق.
ووفقا لوزارة الصحة الكونغولية فإن المريض كان قسا أصيب بالفيروس خلال زيارة لبلدة بوتيمبو أحد مراكز انتشار المرض، ثم استقل حافلة إلى غوما.
وقال كارلي نازانزو، حاكم إقليم نورث كيفو، إن المريض نقل من غوما إلى عيادة في بوتيمبو، أمس الاثنين، لتلقي العلاج وتوفي هناك.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن مسؤولي الصحة حددوا 60 شخصا تعاملوا مع المريض منذ إصابته بالفيروس وإن نصفهم جرى تطعيمه.
وتطل غوما على إحدى البحيرات، وتقع على بعد أكثر من 350 كيلومترا إلى الجنوب من أول موقع جرى فيه اكتشاف الإيبولا قبل عام. وهي أكبر مدينة تتأثر بالوباء الذي أصاب أكثر من 2500 شخص وقتل نحو 1700.