شبكة مغربية تدعو وزارة الصحة إلى تعزيز المراقبة بخصوص فيروس كورونا

27 يناير 2020
شبكة مغربية تدعو وزارة الصحة إلى تعزيز المراقبة بخصوص فيروس كورونا

الخبرية 

دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، وزارة الصحة إلى تعزيز المراقبة الوبائية وإخبار المواطنين حول وسائل الوقاية بخصوص انتشار فيروس كورونا، مبرزة أن فيروس كورونا corona السلالة الجديدة، ينتقل من الإنسان إلى الإنسان عبر لمس إفرازات المصاب وعبر أشياء objets لامسها المصاب وترك فيها إفرازاته، أو لمس حيوان يحمل الفيروس كالقطط.

وأوضحت الشبكة في بلاغ لها،  أن أعراض فيروس كورونا هي شبيهة بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد سارس sars : التهاب رئوي حاد وصعوبة التنفس والسعال والقشعريرة وشعور بالتعب والإجهاد …..، مشيرة إلى أنه بالرغم من أن المنظمة العالمية للصحة قررت حاليا “بعدم إعلان حالة طوارئ صحية دولية بخصوص فيروس كورونا الجديد”، فإن وزارة الصحة مطالبة بتعزيز وتقوية المراقبة والتتبع من طرف مديرية الأوبئة والمديريات الجهوية، وخلق خلية مركزية للتقويم والقيام بكل الاجراءات الصحية المطلوبة، والمصاحبة للوقاية بإخبار المواطنين عبر نشرات رسمية ، وهو ما سجلته الشبكة كمبادرة إيجابية مسؤولة من خلال بلاغات صادر عن وزارة الصحة بغرض طمأنة المواطنين من خلال نشرات إخبارية لتفادي حالة القلق والهلع في صفوفهم ، نتيجة إخبار وصور يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع ارتفاع الوفيات في الصين وانتشار الفيروس في عدة بلدان اسيوية واصابة حالات اخرى في امريكا واروبا ولو بشكل متحكم .

وشدّدت الشبكة على ضرورة “تجنب الأخطاء وسوء التقدير والمشاكل التي وقعت فيها الحكومة السابقة مع فيروس H1N1، خاصة أن المغرب يعتبر بوابة على القارة الأوروبية، وترتفع الحركية والتنقل للمغاربة المقيمين بالخارج والسياح الأجانب التي يستقبل منها المغرب سنويا أفواجا كبيرة نفس الشيء، بالنسبة للقارة الأسيوية المعنية بالوباء فضلا عن العلاقات التجارية مع الصين”،

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق