“دفنوها وهي حية”.. تفاصيل مرعبة من أحد القبور

12 يوليو 2019
“دفنوها وهي حية”.. تفاصيل مرعبة من أحد القبور

الخبرية ـ وكالات 

كشفت مصادر أمنية وعائلية مصرية عن دفن سيدة دخلت في غيبوبة وهي على قيد الحياة في مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية المصرية، بعد استخراج تصريح دفن لها من المستشفى التي كانت تعالج بها.

وأكدت عائلة السيدة في تصريحات متداولة في صحيفة الوطن المصرية، اليوم الجمعة، أنهم فوجئوا عندما ذهبوا لقراءة الفاتحة لها في اليوم التالي من دفنها، بأصوات داخل القبر.

وقالت العائلة: “بمجرد فتح القبر اكتشفنا أنها على قيد الحياة، وعندما قمنا بإخراجها من القبر، فارقت الحياة بعد 10 دقائق، قمنا بدفنها مرة ثانية بعد أن رفض الإسعاف نقلها خوفاً منهم من تشريح الجثة”.

كذلك بين عامل المقبرة، واسمه السيد الإفريقي، الذي فتح قبر السيدة المدفونة على قيد الحياة، أن القبر من النوع القديم حيث يتم وضع الجثة وتغطيتها بكمية كبيرة من التراب.

وأوضح الإفريقي أن السيدة دفنت ظهر الثلاثاء، ثم قالت إحدى قريباتها في اليوم التالي إنها تسمع صوتها من داخل المقبرة.

ولفت إلى أنه فتح القبر مرة ثانية وتبين أن ما قالته السيدة مجرد تهيؤات، وأن المتوفاة فارقت الحياة بالفعل.

وتساءل: “كيف يمكن أن تظل حية بعد دفنها من الثانية عشرة ظهراً، وحتى صباح اليوم التالي، خاصة في ظل طريقة الدفن بالمقابر القديمة؟!”.

بدوره، أكد مصدر أمني في قسم شرطة فاقوس أن القسم تلقى إخطاراً يفيد باستخراج بعض الأهالي جثة سيدة من قبر، بعدما سمعوا أصواتاً داخله، وأنها كانت على قيد الحياة، ثم توفيت بعد إخراجها من القبر على قيد الحياة.

وأوضح أنه بالتوجه إلى مكان الواقعة، وبسؤال عامل المقبرة، أفاد بأنه بعد قيام سيدة بإخباره بسماع أصوات من داخل القبر، قام بفتح القبر، إلا أن السيدة كانت متوفاة، مشيراً إلى أنه لم يتم تحرير محضر بالواقعة، مراعاة لظروف الأسرة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق