خطير : قيادي بحزب “البيجيدي” يلجأ لتهديد منتقديه والنيابة العامة مطالبة بفتح تحقيق

8 نوفمبر 2020
خطير : قيادي بحزب “البيجيدي” يلجأ لتهديد منتقديه والنيابة العامة مطالبة بفتح تحقيق

الخبرية من خريبكة 

بعد ادريس الأزمي و”تكشيرته” الاخيرة التي انتقد فيها رواد مواقع التواصل الاجتماعي جاء الدور هذه المرة على النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي بخريبكة ، الاخير الذي نزع عنه ” الحياء السياسي ” فاختار بدل ذلك ” التهديد والوعيد ” .

واذا كان الأزمي قد اختار مهاجمة البعض من رواد ” الفايسبوك ” مُراعيا وزنه السياسي ، فالنائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي بخريبكة  نزل الى “الحضيض السياسي ” فتوعد وهدد ”

التدوينة أعلاه ، عمد هذا المسؤول إلى حذفها  لإدراكه أنها تحمل في طياتها تهديدا مباشرا يمس بحياة شخص مع تهديد واضح تؤكده الكلمات الآتية ” عارفك غادي تغرق / تشدك نياب الظلمة / نجبد معاك الحبل مزيان … وهي مرادفات تؤكد ان هذا المسؤول سيباشر عملا عدوانيا إجراميا لإلحاق الضرر بفيسبوكي انتقد فضيحة تفويت نصف مليار على خزينة الجماعة .

ويتضح جليا أن هذا المسؤول يعي جيدا ما يقول. فكل الدلالات اللغوية تصب في رغبته إلحاق الضرر بحياة شخص، ما يعني أن النيابة العامة بخريبكة مطالبة بفتح تحقيق لمعرفة ” الابعاد العدوانية للتدوينة ” علما انها جاءت بالتزامن مع انتقاد البعض لسوء التسيير الذي يعرفه المجلس الجماعي بخريبكة.

إن خطورة التدوينة تكمن في وضوح جرمها فمصطلح ” نجبد معاك الحبل ” دال على تطلع  الاخير لإنزال الأذى بشخص معروف، ناهيك على مصطلح  ” عارفك غادي تغرق ”  تغرق في البير ”   وهي معانٍ في مجملها صادمة ومخيفة وصادرة عن شخص كان قائده الأكبر عبد الاله بنكيران، الذيقال في تجمع سياسي: “يا معشر القوم أنتم لا تفهمون مرجعيتنا، مرجعيتنا هي بن تيمية وهو الذي علمنا أن نقول أنا جنتي في صدري، أحملها معي أينما ذهبت، فسجني خلوة، ونفسي سياحة، وقتلي شهادة”، وكان يتكلم بنبرة صارخة كأنه في معركة مسلحة

ولم يتوقف هذا المسؤول عند الوعيد والتهديد بل شبه في إحدى تدويناته  رواد مواقع التواصل الاجتماعي ب “بالنائحات الباكيات” مضيفا في عبارات قدحية مسيئة بكون أصحاب الشكايات “مواليات الفم والدركوم والبكى والزكى” ،كما وصف النائب الثاني لرئيس جماعة خريبكة منتقدي تدبير المجزرة بالأبواق مشبها إياهم بالنساء مضيفا في عبارة حاطة ومهينة “قابلي المراية ونقصي لكحل”.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق