الخبرية ـ اسفي
استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع آسفي، ما وصفته ب”الحملة الهستيرية” التي تنهجها السلطات المحلية ضد الباعة المتجولين المستبعدين من سوق “البركة” بحي “الكورس”.
ونددت الهيئة الحقوقية في بلاغ لها، باعتقال بائع متجول رفقة زوجته والتنكيل به، إلى جانب اعتقال شخص آخر يعمل بحارا في المدينة رفقة زوجته أيضا.
وبلغت حصيلة الاعتقالات ضد الباعة المتجولين أربعة أشخاص، جرى تقديمهم جميعا أمام وكيل الملك في حالة اعتقال، ماعدا اثنين في حالة سراح.
ويرتقب أن يمثل هؤلاء مجددا أمام المحكمة الابتدائية بآسفي، زوال اليوم الأربعاء بجنحة “الإهانة والعنف في حق موظف عمومي أتناء القيام بوظيفته”.
واعتبرت الجمعية أن هذه المحاكمة “انتقامية هدفها معاقبة هؤلاء الباعة لا لشيء لأنهم طالبوا بحقوقهم”.
عمالة إقليم آسفي كانت قد أصدرت بلاغا أمس الثلاثاء اوضحت فيه أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر شخصا في حالة اعتقال من طرف عناصر القوات المساعدة وعلى عنقه سلسلة حديدية، “تعود لبائع متجول، هو من قام بنفسه في شكل احتجاجي بتكبيل نفسه بواسطة سلاسل على مستوى العنق، وإحكام ربطها بقفل، وذلك في مسعى منه لعرقلة عمل اللجنة المحلية المكلفة بتنظيم الباعة المتجولين وتحرير الملك العمومي”.