الخبرية من بني ملال
أشرف مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، على ترؤس لقاء تنسيقي مع الأطر والموظفين (العاملين سابقا بقطاع الشباب والرياضة) الذين أصبحوا تابعين لقطاع التربية الوطنية، وذلك بمقر هذه الأكاديمية، بتاريخ 13 أبريل 2022.
وشهد اللقاء حضور كل من رئيس قسم الشؤون التربوية، والمدير الإقليمي ببني ملال، ورئيس مصلحة الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية، ورئيسة مصلحة التدبير التوقعي وإعادة الانتشار، والمفتش الجهوي التخصصي لمادة التربية البدنية والرياضة، والمكلف بالمجال الرياضي، والأطر والموظفين والأعوان العاملين بالمجال الرياضي.
وفي كلمته التأطيرية، رحب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالأطر والموظفين العملين في المجال الرياضي، داعيا إياهم إلى استثمار كفاءاتهم وتجربتهم المهنية الغنية للارتقاء بمجال الرياضة بالقطاع.
وأكد أن مجال الرياضة يعد من صميم أولويات وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية التابعة لها، باعتبار تلاميذ اليوم هم أبطال الغد، والرياضة المدرسية خزان للرياضة الوطنية.
وقدم، في نفس السياق، اختصاصات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، ومجالات اشتغالها فيما يخص المجال الرياضي.
وأكد أن هذه الأكاديمية والمديريات الإقليمية التابعة لها حريصين على ضمان حقوق جميع الأطر والموظفين التابعين لها في سياق الترابط مابين الحقوق والواجبات، واستثمار ما يمتازون به من كفاءات وخبرات ومهرات لتطوير العمل، وفق منهجية تعتمد على التدبير المتمركز حول النتائج، وتحقيق النتائج المرجوة.
كما شكل هذا اللقاء فرصة لمناقشة بعض الصعوبات، والمقترحات التطويرية لتجاوزها على أن يعقبه لقاءات على مستوى المديريات الإقليمية لدراسة الوضعيات والملفات بشكل تفصيلي.
وجدير بالذكر أن هذا القاء التنسيقي المنعقد على صعيد هذه الأكاديمية يأتي في سياق مواصلة تفعيل مقتضيات أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي الذي يبتغي تحقيق أهداف الإنصاف والجودة والارتقاء، وتأهيل العنصر البشري، وتزويد المجتمع بالكفاءات الكفيلة بحمل مشعل التنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية، والانخراط في مجتمع الاقتصاد والمعرفة والتكنولوجيا، وتفعيلا للتوجيهات الرسمية الهادفة إلى النهوض بالمجال الرياضي باعتباره أحد ركائز النهضة المجتمعية المنشودة، ومساهما في تطوير المهارات الحركية الأساسية، وبناء العلاقات الاجتماعية، وتحفيز التنافسية لإعداد أبطال رياضيين على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية والدولية.