الخبرية ـ متابعة
حافظت العاصمة النمساوية فيينا على صدارة ترتيب “أفضل المدن للعيش” فيما حلت دمشق وطرابلس والجزائر في ذيل الترتيب.
وقاس المؤشر الذي تصدره “وحدة الاستخبارات الاقتصادية” التابعة لمجموعة الإيكونومست 140 مدينة حول العالم، بالنسبة لمؤشرات الاستقرار (معدلات الجريمة والتهديدات الإرهابية والصراعات الداخلية) والرعاية الصحية (مدى جودتها وتوافر رعاية صحية عامة وخاصة) والثقافة والبيئة (القيود الدينية والاجتماعية والرقابة وتأثير المناخ والسلع والخدمات) والتعليم (جودة التعليم الخاص والعام) والبنية التحتية (جودة شبكات الموصلات والطرق والاتصالات).
وأشار التقرير إلى أن المؤشر تحسن بشكل عام خلال السنوات الأخيرة مدفوعا بتحسن مؤشر الاستقرار، لكنه أشار إلى أن مدنا مثل طرابلس لا تزال تعاني من ويلات الإرهاب.
العاصمة النمساوية المعروفة بمناظرها الخلابة وجودة خدماتها حلت على صدارة القائمة للعام الثاني على التوالي، بعد أن أزاحت ملبورن الأسترالية في 2018 إلى المركز الثاني. حققت فيينا أفضل المؤشرات بالنسبة للاستقرار والبيئة والرعاية الصحية والثقافة والتعليم والبنية التحتية.
هيمنت مدن من ثلاث دول، هي: أستراليا وكندا واليابان على المراكز الـ10 الأولى، إضافة لفيينا وكوبنهاغن، مع العلم أن هناك ثماني مدن أوروبية أخرى حلت في المراكز العشرين الأولى.
مدن كبيرة مثل لندن (48) ونيويورك (53) تقدمتا في مؤشر الثقافة، لكنهما تأخرتا في مؤشر البنية التحتية والاستقرار. تراجعت باريس لستة مراكز (من 25 إلى 19) بسبب عدم الاستقرار الذي شهدته البلاد بفعل التظاهرات. وأثر تلوث الهواء سلبا على القاهرة ونيودلهي.