الخبرية من الرباط
انطلقت أشغال اللقاء الجهوي الأول حول “البعد الجهوي لآلية الاستعراض الدوري الشامل”، صباح اليوم الثلاثاء بمدينة بني ملال
ويندرج اللقاء الذي حضره كل من والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، ورئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، عادل البراكات، ضمن إعداد تقرير المملكة المغربية في إطار الجولة الرابعة من الآلية الأممية التي تهم الاستعراض الدوري الشامل في مجال حقوق الانسان.
ونوه رئيس مجلس الجهة، في معرض مداخلته، باختيار المندوبية الوزارية لحقوق الانسان لجهة بني ملال خنيفرة كمحطة أولى للقاءات الجهوية حول الآلية الأممية لحقوق الانسان، مذكرا بالمجهودات المبذولة من طرف مجلس جهة بني ملال خنيفرة في مجال تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتعزيز الولوج لخدمات القرب والرفع من نسبة الولوج للماء والكهرباء، وفك العزلة عن المناطق القروية والجبلية، فضلا عن الحق في التربية والتعليم ومحاربة الهدر المدرسي وتعزيز أسطول النقل المدرسي، وتحسين بنيات الاستقبال المدرسي ببناء المدارس الجماعاتية والداخليات والمطاعم المدرسية، علاوة على الحق في الصحة من خلال تعزيز البنيات الصحية وتوفير التجهيزات الطبية وتوفير سيارات الاسعاف وتعزيز الموارد البشرية في القطاع ودعم الرعاية الاجتماعية، ودعم الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة والأطفال المتخلى عنهم والأمراض المزمنة خاصة القصور الكلوي والسكري وأمراض القلب والسرطان، والإسهام في مواجهة أثار جائحة كورونا …
كما ركز رئيس مجلس الجهة على الشق المتعلق بالديمقراطية المواطنة، وتفعيل آليات الحكامة والتشاور العمومي والنشر الاستباقي للمعلومات، وتفعيل الحق في الحصول على المعلومة والرد على شكايات المواطنين والحق في إعمال العرائض، وإعمال مقاربة النوع الاجتماعي والمساواة وتكافؤ الفرص…
