الخبرية ـ الرباط
وجه حزب “الأصالة والمعاصرة” سؤال كتابيا إلى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح، حول مستقبل تجارة الفوسفاط ومشتقاته في المغرب مع بدء دول مثل الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية إنتاجه صناعيا.
السؤال الذي وضعه القيادي والمستشار البرلماني في الحزب “محمد الشيخ بيد الله”، أشار أنه حسب المختصين في المجال، فإن احتياطي الفوسفاط الخام لا يتعدى 40 أو 50 سنة، ما عدا في المغرب، لذلك بدأت بعض الدول كالصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية، في البحث الجدي عن تصنيع فوسفاط اصطناعي كبديل عن الفوسفاط الحجري.
وأضاف ” أنه على إثر الأزمة الكبيرة التي يواجهها العالم في التزويد بمعدن الفوسفاط ومشتقاته لتغذية سكان العالم، الذين يفوق عددهم الآن 7 ملايير نسمة، بدأت بعض الدول في استعمال فضلات الإنسان وعظام الحيوانات وبعض النباتات الفلاحية لهذا الغرض، مشيرا إلى أن هناك الآن مقاولات فتية تشتغل في هذه الدول لتصنيع الفوسفاط”.
وطالب بيد الله من الوزير الكشف عن انعكاسات هذا الوضع على تجارة الفوسفاط مستقبلا، نظرا لأن المغرب يملك أكبر احتياطي عالمي من الفوسفاط، مطالبا الوزارة الوصية بضرورة وضع تصور لخوض غمار تصنيع الفوسفاط على غرار ما يقع في العالم.