عبد العالي بوعرفي – الخبرية
خلف قرار المجلس الجماعي لجرسيف تخصيص مبلغ 3000درهم لجمعية الطرب للموسيقى والفلكلور الشعبي التي تنظم كل سنة بمدينة جرسيف المهرجان الدولي للموسيقى المعاصرة والتراث الشعبي والذي وصل إلى النسخة الرابعة السنة الماضية ،(خلف) استغرابا كبيرا داخل الوسط الفني والمحلي واستياء لدى أعضاء الجمعية،حيث لم يفهم المتتبعون والمهتمون بالشأن المحلي هذا الاستصغار الذي تعامل به المسيرون المحليون مع هذه الجمعية التي استطاعت الوصول بمهرجانها رغم الاكراهات وقلة الدعم إلى النسخة الرابعة ولم يشفع لها نجاح جميع نسخ هذا المهرجان سواء من حيث التنظيم او المشاركة الوازنة او التغطية الإعلامية التي ساهمت بها في إشعاع مدينة جرسيف على الصعيد الوطني والدولي .وفي حديث مع مسيري الجمعية أكدوا للجريدة أن مايحز في النفس هو تخصيص مبلغ 65 مليون لجمعية واحدة أي 65 في المئة من المبلغ الاجمالي المخصص للجمعيات وتوزيع 35 في المئة المتبقية على 14 جمعية متسائلين عن سبب هذه القسمة التي اقل ما يمكن ان يقال عنها انها ضيزى .
ومن هذا المنبر نتمنى من المسؤولين المحليين بجرسيف إنصاف هذه الجمعية لأنها فعلا تستحق كل الدعم والتشجيع نظير ما قدمته وتقدمه للحقل الفني والثقافي بهذه المنطقة من المغرب العزيز.