الحبيب كنوزي يوجه بلاغا للرأي العام ويفضح ما يجري بنادي أولمبيك خريبكة

16 ديسمبر 2020
الحبيب كنوزي يوجه بلاغا للرأي العام ويفضح ما يجري بنادي أولمبيك خريبكة

الخبرية من خريبكة  

وجه الحبيب كنوزي منخرط بنادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم يصدر بلاغا للجماهير الوفية والمخلصة لفريقها، وذلك لإطلاعها على فحوى المفاوضات والاجتماعات التي أجراها رفقة بعض المنخرطين مع رئيس الفريق ونائبه الأول طيلة شهرين وما يزيد وما آلت إليه هذه المفاوضات لحد الآن.

وجاء في البلاغ:” توجهنا بأيادٍ ممدودة وعن حسن نية إلى الرئيس من أجل إيجاد مخرج للوضعية المزرية للفريق والبحث المستعجل عن حلول ناجعة وفورية لإنقاذ الفريق من سقطة مدوية لا قدر الله كون المستقبل أصبح مظلما إن هو بقي يسير بالطريقة الحالية أوضحنا له ونائبه الأول أن الطرق الانفرادية المتبعة حاليا في تسيير الفريق لا يمكنها تمكين الفريق من العودة لتوهجه المشرق بقدر ما سوف ترمي به إلى الأسفل”.

واسترسل:”وطالبنا منه ومن نائبه الأول، صاحب القرار، بالإستقالة الجماعية للمكتب الذي لم يعد مكونا إلا من أربعة أو خمسة أفراد وتعيين لجنة مؤقتة تتكون من بعض الفعاليات الرياضية المشهود لها بالكفاءة من أجل ضمان سيرورة الفريق وفي نفس الوقت تسهر على تهييئ الأجواء المناسبة لتنظيم الجمع العام الإستثالئي لأنتخاب مكتب جديد تتوفر فيه الشروط الضروريةوذلك بعد النظر في،كل الطلبات المتعلقة بالإنخراط المجمدة حاليا لدى المكتب”.

وأضاف:”لكن كل هذه الجهود المبذولة وحسن النية المتوفرة باءت بالفشل بعدما تبين لنا أن الرئيس ونائبه الأول، صاحبا القرار النهائي، ليست لديهما أية نية أصلا لمغادرة المنصب وبالتالي كانت معاملتهم معنا مجرد مضيعة للوقت يريدون من خلاله كسب الوقت ربما في انتظار أن يحقق الفريق بعض النتائج الإيجابية للركوب عليها من أجل إسكات الجماهير المطالبة بالتغيير.

وتابع:”وعليه فإنني أشهد الله ونفسي على أنني لم أقم بكل هذه المجهودات من أجل مصلحة خاصة ولا طمعا في مركز أستعمل النادي فيه واجهة أو مطية لهذا الغرض، بل كانت تصرفاتي كلها واردة من منبع حبي للفريق ولست بالتالي محتاجا للنادي للعيش وعيالي كما يفعله البعض الآن، لكن مجهوداتي هذه كلها باءت بالفشل أمام التخطيط الجهنمي الذي يستعمله النائب الأول، صاحب القرار طبعا، من أجل البقاء بمنصبه ووراء الستار كل هذا من أجل التستر على مجموعة من الخروقات.

وختم:”وبهذه المناسبة أناشد الجماهير الوفية والمخلصة لفريقنا أن تتوحد من أجل التغيير. كما أعاهدكم شخصيا أني سأبقى أصارع وعن قرب من أجل التغيير ولايهمني أن أكون عضوا في المكتب أو خارجه بقدر ما يهمني مستقبل الفريق. وعاش الأولمبيك ولا عاش من خانه”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق