الخبرية
قرر القضاء بالباراغواي، أمس الاثنين، إطلاق سراح اللاعب الدولي البرازيلي السابق رونالدينيو بعد أكثر من خمسة أشهر من احتجازه بتهمة دخول البلاد بجوار سفر مزور.
وقرر القاضي غوستافو أماريا أيضا إطلاق سراح شقيق رونالدينيو، روبرتو دي اسيس موريرا، الذي وجهت إليه التهمة عينها.
وكان الشقيقان اعتقلا في السادس من مارس الماضي في إطار هذه القضية.
وقال القاضي “رونالدينيو حر في السفر إلى أي بلد يحلو له في العالم، لكن يتعين عليه الابلاغ في حال قام بتغيير مقر إقامته الدائم”.
وأضاف “من الآن فصاعدا، لا تخضع حرية رونالدينيو لاي قيود باستثناء دفع تعويضات الأضرار الاجتماعية” وطلب من النجم البرازيلي دفع غرامة قدرها 90 ألف دولار.
ووصل رونالدينيو الذي سبق له اللعب بالخصوص في باريس سان جرمان الفرنسي وبرشلونة الاسباني وميلان الايطالي والفائز بكاس العالم مع منتخب “السيليساو” عام 2002 وشقيقه الى أسونسيون في الرابع من مارس قادمين من البرازيل، وأحضرا جوازي سفرهما لشرطة الهجرة التي لم تلاحظ على الفور أي مشكلة في الوثائق.
بعد ساعات، عندما تم التنبه لموضوع التزوير، داهمت الشرطة الفندق الذي يقيم فيه اللاعب، وعثرت على جوازي السفر المزورين.
وبعد نحو شهر خلف القضبان، انتقل رونالدينيو وشقيقه، في السابع من أفريل إلى فندق بعد دفع كفالة مالية مقدرة بحوالي 1,6 مليون دولار