الخبرية
كشفت مصادر الخبرية أن الوقفة التي نفذها أرباب الحافلات وبعض الجمعيات العاملة في قطاع النقل الطرقي، صباح اليوم الإثنين بخريبكة، جاءت للضغط على عمالة خريبكة من أجل رفع يدها عن المحطة، والكف عن معاقبة الحافلات التي تخرق القانون، وتنقل المسافرين بدون ترخيص.
وذكرت المصادر ذاتها أن غياب الموظف التابع لوزارة التجهيز عن المحطة، وعدم قيامه بمهامه شجع بعض أرباب الحافلات وسائقين ومساعديهم على تحويل المحطة الطرقية إلى “جوطية”، يدخلونها متى شاؤوا ويغادرونها متى حلا لهم، وينقلون المسافرين بدون ترخيص، وبأعداد غير مسموح بها، فضلا عن النقل من خارج المحطة، وعدم إتمام المسار المحدد لكل حافلة.
وأمام هذا الوضع، تضيف المصادر نفسها، رفعت اللجنة المكلفة بالمراقبة من وثيرة اشتغالها، الأمر الذي ضيق الخناق على هؤلاء (أرباب الحافلات ومن يدور في فلكهم)، فقررا تنظيم وقفة احتجاجية للتغطية على الفوضى الخلاقة التي تعيشها المحطة، والظهور أمام الرأي العام بمظهر الضحايا الذين تنتهك حقوقهم، وتضيع أرزاقهم، بتعليق الشماعة على الكاتب العام وموظف بالقسم الاقتصادي والاجتماعي بعمالة خريبكة، حيث تدخل عدة مرات لردع المخالفين، وسجل ما يزيد عن 24 مخالفة وتغريم مرتكبيها، بالإضافة إلى وضع حافلة بالمحجز وسحب رخصة السياقة والورقة الرمادي، وكذا اعتقال مساعد سائق اعتدى على الموظف، بعد ضبط الحافلة تغادر باب المحطة بحمولة زائدة.
وما بيان جمعية إقلاع للنقل الطرقي إلا برهان على محاولة أيادٍ فرض سيطرتها على المحطة، وتسييرها بشكل فوضي، مما يفسر محاولة إبعاد الإدارة، والضغط على أعلى سلطة بالإقليم لإخلاء الساحة.