الخبرية ـ وكالات
قتل 29 شخصاً في الولايات المتحدة، إثر عمليتا إطلاق نار خلال أقل من 24 ساعة، حيث أسفر هجوم في مدينة إل باسو في تكساس عن مقتل 20 أمريكياً، و9 آخرون خلال إطلاق نار في دايتو في أوهايو في مدينة شيكاغ وشمال غرب البلاد.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، الحداد خمسة أيام، وتنكيس العلم إلى نصف السارية على جميع المباني الحكومية حداداً على ضحايا إطلاق النار في إل باسو بولاية تكساس ودايتون في أوهايو.
ودان ترامب ما وصفه بـ”المأساة” و بـ”العمل الجبان”، وكتب في تغريدة: “لن يكون هناك أبداً أسباب تبرر قتل أشخاص أبرياء”.
وبعد ساعات من هجوم تكساس، أعلنت الشرطة في دايتون عبر تويتر ” أن مطلق النار قتل 9 أشخاص، وأصاب 16 آخرين.
وتعالت الأصوات المطالبة بضبط أفضل لبيع الأسلحة في الولايات المتحدة.
وتظاهر المئات من الأمريكيين أمام البيت الأبيض ومبنى الكونغرس بواشنطن، اليوم، مطالبين بتشديد قوانين حمل السلاح بالولايات المتحدة إثر هجوم تكساس.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن شانون واتس، مؤسِّسة “مامز ديماند آكشن” (Moms Demand Action)، أن متطوعين من مجموعتها وطلبة مناصرين تظاهروا ليلة السبت مرتدين قمصاناً حمراء، لحث مجلس الشيوخ على إعادة النظر في قانون حمل السلاح.
بدوره، أكد المدعي العام الأمريكي جون باش، أنه سيتم التعامل مع إطلاق النار في ولاية تكساس، على أنه “حالة إرهابية محلية”.
وقال باش، في تصريحات صحفية، : إن “النيابة العامة في مدينة إل باسو (موقع الهجوم) ستطالب بإعدام المنفذ، الذي تم تحديد هويته ويدعى باتريك كروسيوس (21 عاما)”، بحسب ما نقلت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.
وبين أن الاتهامات ستوجه إلى المهاجم في إطار “تحقيق جنائي سيتم فتحه في الواقعة، وسيكون ذا صلة بجرائم الكراهية”.
وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار مماثلة مراراً، حيث طالت مدارس وأماكن عبادة وعمل وترفيه ومتاجر.