كلية خريبكة تحتضن ندوة علمية دولية موضوعها “اللغة العربية في الخطاب الإعلامي”

8 مايو 2022
كلية خريبكة تحتضن ندوة علمية دولية موضوعها “اللغة العربية في الخطاب الإعلامي”

الخبرية من الرباط

يحتضن مدرج الندوات بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، يومي الخميس والجمعة 12 و13 ماي 2022، ندوة علمية دولية في موضوع: “اللغة العربية في الخطاب الإعلامي…الفرص و التحديات” يومي 12-13 ماي 2022.

الندوة، التي ينظمها مختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية بجامعة السلطان مولاي سليمان، بتعاون مع الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، ستنطلق الخميس 12 ماي 2022 بجلسة افتتاحية، يرأسها الدكتور عمو عسو نائب عميد الكلية المتعددة التخصصات-خريبكة، على التوالي بكلمات رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، نبيل حمينة، وعميد الكلية المتعددة التخصصات-خريبكة، خالد مهدي، ومدير مختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية، محمد اسماعيل علوي، وكلمة حسن بدوح باسم اللجنة العلمية، ليختم عبدالفتاح شهيد الجلسة الافتتاحية بكلمة باسم اللجنة المنظمة.

وتُستهل الجلسة العلمية الأولى برئاسة الدكتور فيصل أبو الطفيل بتلاوة الطالبة الباحثة، خديجة فخري عن مختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية ببني ملال، تقريرا عن الندوة، يعقبها سعيد العوادي عن جامعة القاضي عياض مراكش، بمداخلة في موضوع “اللغة العربية والإعلام: الثراء والثورة”، ثم رشدي طاهر عن جامعة الأمور سونكلا بمملكة تايلاند بمداخلة عنوانها: “صناعة المحتوى العربي على وسائل التواصل الاجتماعي في جنوب شرق آسيا الواقع والتطلعات”، قبل أن يقدم أحمد أوزي عن جامعة محمد الخامس بالرباط، وفاطمة حسيني عن مركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط، خلاصة تقرير اليونسكو الموسوم ب “اللغة العربية بوابة المعرفة “مجتمعات المعرفة في المنطقة”، قبل أن يختم مداخلات الجلسة العلمية الأولى الدكتور عمر عبد العزيز المحمود عن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- المملكة العربية السعودية بمساهمة عنوانها: “اللغة العربية في التلفزيون: الهم والأمل”، ويختتمها (الجلسة) الطالب الباحث محسن بلقسم بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس بمداخلة موضوعها: “الخطاب الصحفي بين أفقال الإعلام ومفاتيح اللغة”.

وتبدأ الجلسة العلمية الثانية التي يرأسها الدكتور عبد الفتاح شهيد، أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة بتقرير يتلوه الطالب الباحث محمد همامی عن مختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية ببني ملال، وتليه الدكتورة مليكة ناعيم، أستاذة بجامعة القاضي عياض بمراكش، بمداخلة عنوانها:”عربية وسائط التواصل الاجتماعي وعربية منجزات الطلاب: هدم أم بناء؟”، ثم الدكتور عبد العزيز ضويو، أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، بمساهمة موضوعها: “اللغة العربية في الصحافة المكتوبة: بين قوة السبك وإرغامات التواصل”، ويعقبه الدكتور مولاي أحمد رفيق الخير، أستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش بمساهمة موسومة ب:”الخطاب الإعلامي والضوابط النحوية، وكذا الطالب الباحث مسعود طارق، عن جامعة القاضي عياض بمراكش، في مشاركة بعنوان:” أثر الصوانة التطريزية في بناء الخطاب الإعلامي”، والطالب الباحث عاديل البقالي، عن جامعة القاضي عياض بمراكش، بمداخلة عنونها ب:” أثر الإعلام في تنمية مهارات اللغة العربية وتعلمها وتعليمها للناطقين بغيرها”، لتختتم الجلسة بمناقشة.

وتفتتح الجلسة العلمية الثالثة التي سيرأسها الدكتور عبد العزيز ضويو، أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، بتقرير يتلوه الطالب الباحث خالد العنكري عن مختبر الديداكتيك واللغات والوسائط والدراماتورجية بكلية اللغات والآداب والفنون بالقنيطرة، تليه وردة البرطيـع من جامعة القاضي عياض بمراكش بمساهمة موسومة ب”اللغة العربية واستراتيجيات الخطاب الإعلامي”، ثم مداخلة لإبراهيم بن عبد الله السماعيل، من جامعة الإمام محمد بن سعود بالمملكة العربية السعودية، موضوعها “جهود الصحافة السعودية في اليوم العالمي للغة العربية…الجزيرة الثقافية أنموذجا”، يعقبه الدكتور كمال ذاكير، أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة بمداخلة عنوانها: “العربية الوافدة…القنوات الفضائية الأجنبية الناطقة بالعربية نموذجا”، والدكتور أحمد المريني عن جامعة عبد المالك السعدي بتطوان في مداخلة حول “اللغة العربية ومواقع التواصل الاجتماعي بين التأثير والتأثير “، يليه الدكتور لكبير الشميطي، أستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوي، بني ملال خريبكة، في مشاركة بعنوان:” تحولات اللغة والخطاب في الإعلام الجديد”، ليختم عبد اللطيف بن الطالب إعلامي بقناة الأخبار المغربية M24 الجلسة بمساهمة في موضوع:”أثر الإعلام في اللغة العربية، لغة في مفترق طرق”.

وتتوالى أشغال الندوة في يومها الأول بانعقاد جلسة علمية رابعة برئاسة الدكتور كمال ذاكير، أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، حيث ستتلو الطالبة الباحثة نادية معروف، عنمختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية ببني ملال، تقريرا، يليها الدكتور جمال أوزين، أستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بمداخلة عنوانها “عريبة الإعلام الجديد…الفرص والتحديات”، ثم مساهمة الدكتورة ليلى غضبان، أستاذة بجامعة الجلفة الجزائرية، بعنوان” الرؤية البلاغية للعالم ومظاهر الانفصال عن القيم في الإعلام الجديد”، تليها مشاركة الدكتور فيصل أبو الطفيل، أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة عنوانها: “بلاغة الاستعارة في الحملات الإعلامية”، تعقبها مداخلة الدكتور أبو بكر الجبوري، أستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، في موضوع: “التغير الدلالي لألفاظ اللغة العربية في الإعلام الجديد”، ثم مساهمة الدكتور عبد الفتاح شهيد، أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، معنونة ب”تحديات اللغة العربية في وسائل التواصل الاجتماعي”، يليه الدكتور عبد الإله كليل، أستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش، في محور “اللغة العربية والخطاب الصحافي، لتختتم الجلسة بمناقشة.

وفي اليوم الثاني، تستأنف الندوة بالجلسة العلمية الخامسة التي يرأسها الدكتور حسن بدوح، أستاذ بالكلية متعددة التخصصات بخريبكة بتقرير تلقيه الطالبة الباحثة مريم الركراكي عن مختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، يعقبها الدكتور الشرقي نصراوي، أستاذ بلكلية المتعددة التخصصات بخريبكة بمشاركة وسمها ب”اللغة العربية والأنساق الثقافية في الخطاب الإعلامي: تحليل سيميوطيقي”، ثم الأستاذة أسماء الصعايرية من المعهد العالي للعلوم الاجتماعية والتربية جامعة قفصة تونس، في موضوع” تحولات اللغة في الخطاب الإعلامي، مقارنة سيميائية، ثم مداخلتين متتاليتين للطالبين الباحثين، اعلي وهبي ولحسن پوشال، من جامعة السلطان مولاي سلیمان ببني ملال، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في موضوعي “اللغة العربية والإعلام الثقافي في المغرب، مجلة مقارنات أنموذجا”، يليهما الطالب الباحث، عز الدين أبو عنان، من جامعة محمد الخامس بالرباط، في مداخلة عنوانها “وضعية اللغة العربية الفصحى في الخطاب الإعلامي السمعي، الإذاعة الوطنية نموذجا”، ليأتي دور الطالب الباحث، عبد الحفيظ اشريطية من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، في مداخلة عنوانها:” اللغة العربية والتلفزيون”.

أما الجلسة العلمية السادسة، التي سيرأسها الدكتور لحبيب المغراوي، أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، فسيفتتحها الطالب الباحث حمزة رشيد، عن مختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية ببني ملال، بتلاوة تقرير، يليه سعيد أصيل، أستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، الدار البيضاء سطات، بمساهمة في موضوع “لغة الإعلام المغربي بين العربية الفصحى والعامية”، ثم مداخلة الدكتور حسن بـدوح، أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، عنوانها “اللغة العربية ووسائط التواصل الرقمية”، يعقبه الدكتور عبد الكبير الحسني، أستاذ بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، بمداخلة حول”معايير السلامة اللغوية في وسائل الإعلام العربية”،بالإضافة إلى مشاركة الدكتورة رحمة توفيق، أستاذة بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة عنوانها:” دراسة لسانية للغة الخطاب الإعلامي”، ثم مداخلة لعبد الغني اسراوي من جامعة السلطان مولاي سليمان، حول “الاقتراض اللغوي في الإعلام العربي: دراسة صرف صواتية ودلالية”، يليه الطالب الباحث المصطفى أفقير، جامعة مولاي إسماعيل بالرشيدية بمساهمة عنوانها: “اللغة العربية في النشرة الإخبارية التلفزيونية”، ثم الطالب الباحث بدرين الراضي من جامعة السلطان مولاي سليمان، في مداخلة موسومة ب:”لغة الخطاب الإشهاري: الإشهار التلفزيوني نموذجا”، ثم مناقشة.

أما الجلسة الختامية التي سيرأسها الدكتور عبد الرزاق خالدي، أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، ستفتتح بكلمات باسم ضيوف الندوة، ومختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية، واللجنة المنظمة.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق