الخبرية
فجرت جمعية عابر سبيل للتنمية البشرية بآسفي، فضيحة من العيار الثقيل، حينما كشفت تفاصيل أبشع عملية اغتصاب تعرض لها طفل لا يتجاوز عمره سنتين، من طرف عمه وابن عمته، اللذان كانا يتناوبان على اغتصابه بأحد الدواوير المتواجدة بمدينة أسفي.
وأوضحت لبنى المعروفي رئيسة الجمعية، في تصريح صحفي ”، أن أحد الأطفال تعرض لأبشع عملية اغتصاب من طرف عمه وابن عمته، حينما كانت والدته تقضي عقوبة سجنية.
وأكدت المعروفي، أنه بعد دخول الأم إلى السجن، قررت المحكمة منح الحضانة إلى الزوج، ما جعل شقيقه يقوم باغتصاب الطفل بالقوة لمدة 8 أشهر، ما تسبب في إصابته بمكروب على مستوى الأمعاء.