فرقة الرواد تواصل عرض مسرحية “لاكار” بمدن المملكة

4 أبريل 2023
فرقة الرواد تواصل عرض مسرحية “لاكار” بمدن المملكة

الخبرية من الرباط

دعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، تواصل فرقة الرواد للمسرح جولتها المسرحية بعرض مسرحية “لاكار” بمجموعة من المدن المغربية،

واحتضن المركز الثقافي بسطات، الجمعة 31 مارس 2023 العرض الأول، الذي قدم  من الجولة المسرحية لفرقة الرواد للمسرح بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، تلاها عرض ثانٍ، يوم السبت 01 أبربل 2023 بمسرح ابن امسيك بالدار البيضاء.

وتتناول مسرحية “لاكار” التي أنتجتها جمعية Act4community Khouribga، قصة مجموعة من الأشخاص التقوا بمحض الصدفة في محطة القطار، يحلمون بالمغادرة بغية تحقيق أحلامهم المؤجلة.

وتشاء الظروف أن يلتقي هؤلاء الأشخاص في محطة غريبة، زوارها غير عاديين، حراسها غريبو الأطوار، حتى توقيت القطار غريب، حيث لا أحد يعلم بوقت قدومه أو توقفه في هذه المحطة.

يبحث الجميع عن موضع قدم لكن بدون جدوى، في هذه المحطة الغريبة كل شيء متوقف، مسرحية “لاكار” تطرح عدة قضايا اجتماعية في قالب كوميدي ينقل المتلقي من زمان إلى زمان و من غرابة إلى أخرى، من خلال شخصيات مركبة، بداية من بائع الكتب الذي اتخذ من المحطة سكنا له، تتخبطه ذكريات الماضي وحلم السفر بعيدا عن هذه المحطة التي اجهزت على كل أحلامه البسيطة، و شخصية السكير الذي لم يعد يعرف أي اتجاه يأخذ، محبط تتقاذفه الرغبات بين المغادرة والبقاء، حارس المحطة والذي ينتظر فرصة من أجل ترقية طال انتظارها، و امرأتان يختلفان في كل شيء لكنهما يشتركان في ماض هزمهما و أنكر عنهما حياتهما .

في هذه المحطة يحاول الجميع شرح دوافعه من أجل المغادرة لكن تشاء الظروف أن يأتي أمر من الأعلى يخبر الحارس بزيارة مهمة من اشخاص مهمين حيث يطلب منه رئيسه أن يتخذ جميع الاحتياطات من أجل تحسين المحطة وابعاد كل المتسولين و الغير اللائقين، فيجد الحارس نفسه محرجا بين رغبة رئيسه و غياب نوع المسافرين الذي يطلبهم فيلجأ إلى حيلة لعلهه يحظى برضا رئيسه، فيطلب من الكتبي والسكير والمرأتين أن يغيروا من مظهرهم ويتظاهروا بأنهم من طبقة راقية، وأن المحطة من أحس المحطات، وبعد عدة محاولات وتحديات يستطيع الجميع تغيير سلوكه، لكن تأتي المفاجأة أخيرا بعدم حضور أي لجنة وأن الأمر لا يعدو أن يكون حلما من أحلام أخرى لا تتحقق، لتسقط المحطة من جديد في صمتها المعتاد وتردد أحلامهم المؤجلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق