الخبرية- محمد غزال
كشف مصدر مطلع أن عناصر الدرك الملكي بجماعة العوامرة بالعرائش، تمكنت من القبض على الرأس المدبر لفاجعة زناتة، والتي راح ضحيتها حوالي 19 شخصا، إثر انقلاب “زودياك” كان على متنه حوالي 50 “حراكا”.
وحسب المصدر نفسه، فإنه تم نصب كمين محكم من طرف عناصر الدرك الملكي، للإطاحة بهذه الشبكة التي تقوم بتهجير الشباب مقابل مبالغ مالية مهمة.
واوضح المصدر ذاته، أن تم خلال اليومين الماضيين، القبض على مجموعة من الشباب الذين كانوا يودون الهجرة إلى الخارج بمنطقة العوامرة، وبعد التحقيق معهم تبين أنهم كانوا على متن القارب الذي انقلب بساحل المحمدية، والذي ادى إلى وفاة حوالي 19 شخصا.
وأفاد ذات المصدر أن أفراد العصابة حاولوا ربط الاتصال بالناجين من فاجعة زناتة، وتهريبهم إلى مدينة العرائش، خوفا من القبض عليهم، بعدما وعدوهم بأنه سيتم هذه المرة الانطلاقة من مدينة العرائش عبر القارب المطاطي.
وأكد المصدر نفسه أنه تم وضع خطة محكمة للإطاحة بأفراد هذه العصابة، بحيث قدم أحدهم إلى محطة المسافرين، من أجل تسلم مبلغ مالي يعود لأحد المهاجرين، ليتم القبض عليه.