الخبرية-وكالات
دخلت المليارديرة ماكنزي سكوت التي أصبحت واحدة من أغنى نساء العالم بعد طلاقها من مؤسس “أمازون” جيف بيزوس، القفص الذهبي مجددا وفق مذكرة على موقع “غيفينغ بليدج”.
وكتب دان جويت زوج ماكنزي الجديد في المذكرة “والآن، أصبحت متزوجا واحدة من أكثر الأشخاص كرما وطيبة، وأنضم إليها في التزامها توظيف ثروة مالية هائلة في مساعدة الآخرين”.
ودان جويت هو أستاذ علوم في مدرسة لايكسايد الخاصة في سياتل (شمال غرب الولايات المتحدة)، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” التي كانت أول من لاحظ المنشور. وبحسب مجلة “فوربس”، فإن هذه المدرسة التي ارتادها بيل غيتس، هي المؤسسة التي يتعلم فيها أطفال جيف بيزوس وماكنزي سكوت.
وتشجع مبادرة “غيفينغ بليدج” أثرياء العالم على التبرع بأكثر من نصف ثرواتهم للمنظمات الخيرية، وقد تعهدت سكوت التبرع بنصف ثروتها للجمعيات الخيرية.
وكشفت ماكنزي سكوت، وهي روائية أيضا، في ديسمبر أنها تبرعت بأكثر من 4 مليارات دولار إلى 384 جمعية في الأشهر الأربعة السابقة ليصل إجمالي تبرعاتها إلى حوالى 6 مليارات دولار.
ويأتي جزء كبير من ثروة سكوت (50 عاما) من العائدات التي حصلت عليها بعد طلاقها من جيف بيزوس في يوليو 2019 وبلغت حينها 38 مليار دولار على شكل أسهم في “أمازون”.
وسجلت ثروتها ازديادا كبيرا مع ارتفاع سعر سهم المجموعة العملاقة في التجارة الإلكترونية في وول ستريت.
وبحسب تصنيف “بلومبرغ” لأصحاب المليارات، تبلغ ثروة ماكنزي سكوت 53,5 مليار دولار، ما يجعلها في المرتبة 22 على قائمة أثرى أثرياء العالم.