نورالدين ثلاج- الخبرية
وجه المخرج والناقد المغربي، عبدالإله الجوهري انتقادا لاذعا للمسلسل التاريخي “فتح الأندلس” بوصفه “مسلسلا مهلهلا، دون هوية فنية أو تاريخية.
وكتب الجوهري” بشخصيات لا علاقة لها بالتاريخ أو الواقع، ممثلون تائهون بسبب إدارة مخرج مبتدئ قادم من الشرق على ظهر شرعية أغنية “وطنية” دغدغ بها مشاعر المغاربة ذات احتفال وطني خاص، وحصل بها ومن خلالها، على حق فرض عمله الدرامي المهزوز على قناة مغربية محترمة، وعلى الجمهور المغربي الذي ليس بحاجة لمن يقدم له تاريخه، لأنه يعرف تاريخ بلاده جيدا، ويعرف كيف فتحت الأندلس ومن فتحها”.
وأضاف صاحب فيلم ولولة الروح “المهم لقد فتخ أخونا الأندلس فتخا، منذ المشهد الأول من الحلقة الأولى، وبالتالي قدرته هاته ستجعله يتجاوز أحداث التاريخ، بتوسيع نطاق الفتخ، ليصل إلى الشمال الأوروبي، ويجعل الجيوش العربية تغزو البلدان الاسكندنافية، ويهزم الفايكنغ هزما، ومعهم كل من يتوق لمتابعة الدراما العربية الراقية”.
وختم الناقد المغربي” ولله في خلقه شؤون، ومخرجون يعرفون بيع تفاهاتهم للآخرين، وترويج قراءاتهم المفتوخة للتاريخ المغربي”.